سلام عليكم
موضوع طويل شوي , لا أحد يقرآه إلا مرووق
القصه طفطس من الطححك انصحكووم اقرووهــآآآ
::
نحن الآن في عآم 1934م وهآ أنآ أقطن في مدينة فرنسآ جنوب جبآل طويق
ها أنآ أرتشف قليلا ً من حليب النيآق لأن أبي كعآدته يحلب نيآقه المغرب ويحضرهآ لامي ..وبدورهآ أمي تفوره لنا في الصبآح البآكر أو عقب العصريه تسذا
أنا الآن متكئ على الأريكه وأكتب في مدونتي وبجآنبي كلبي القدير جون.. هههههههههه يالك من كلب ياكلب تريد حليب النيآق الذي يجيبه أبي لنا المغرب و..إلخ
قاطع مداعبتي لكلبي صوت أبي وهو يطرق الباب وهو في قمة نرفزته لا أعلم لماذا .. ذهبت مسرعا لأفتح له فرحبت به وهللت .. أهلا أبي ,,
هلا فآضي يالله لك الحمد .. أجل أهلاً أبي ! .. أمك وين بس ؟! .. أنا بنظرة إستلعان وخبث .. ماذا عندك يا أبي هل اشتقت إليها ؟ .. أبي قاطعا كلامي .. من زينك أنت وأمك رح جب لنا الغدآ بس وخلصها تجيب بصل مو مثل كل يوم !
بسطت أمي السفره ووضعت صحن الغداء المكوّن من دجآجه ورز وقليلا من السلطه وشيء غريب .. أتوقع أنه حسآء .. همست إلى أمي بكل رقه .. أمآه أين الشوكه ؟
أتآني كف يمشي مليون من أبي .. فآضي يا مريض احتس زي النآس ياوليدي ترآك أمرضتنا كل يوم متقمص لك شخصيه .. الحين مسوي إنك تاجر فرنسي ؟
نظرت إلى أبي نظرة إزدرآء واستحقار .. قاطع نظرتي أبي وقال أقول طس عني لا أركض بوجهك .. العصر بس تجهز نبي نروح للدختور حق النفسيه أغديه يلقى لك حل ..
سحبت على أبي ووضعت يدي على خدي وقلت لأمي .. أماه هل وجدت الشوكه أم لا ؟ <
//
صآح ديك العصر .. آذنا ً للنآس بالخروج لقضآء أشغالهم ومهامهم .. وآذنا ً لي بالخروج مع وآلدي العزيز للذهاب إلى الدكتور .. كنت أترآجف خآئفا ومهموما بنفس الوقت !
كيف أسمح لنفسي بأن أذهب إلى دكتور نفسي وأنا سليم معآفى ؟! .. سامحك الله يا أبي سامحك الله .. دخلنا عيآدة الدكتور ..وجدنا أمة محمد .. لهالدرجه الشعب السعودي مريض ؟!
أبي كان ممسكا ً بيدي أو بالأصح بمعصم يدي .. كُنت أحاول الفكاك من قبضة يده لأنها كانت كبيره .. من جد أرحم أمي !
حينمآ جلسنآ على كرآسي الإنتظآر وإذا بأبي يضحك واسمع قهقهته .. فقد رأى صديقه أبو سعد .. أبو سعد هذا شيخ كبير بالسن ملتحي ... وكآن معه إبنه لقد كان فاتحا فمه ومفهي لا أعلم لماذا
أبي مخاطباا أبو سعد : هلا أبو سعد وش أخبارك ووش علومك ؟ سلامات وش عندك !
أبو سعد : هلا بك أبو فآَضي .. والله أبد الولد منفّس شوي < يحترم الذوق هههههههههههههه
أبي : ليش وش فيه ؟ .. أبو سعد : أبد والله بس مشكلته إنه اذا زعل على أحد ولا كره أحد يصفقه بأي شي قدآمه .. آخرها قبل شوي كامخن سواقنا بالدولآب !!!!
أبي مستطرداً لكلام أبو سعد : هههههههههههههههههه الله يستر منه .. أجل إذآ حقد على أحد بقووه شكله بيصفقه بباب القرآش .. أبو سعد مكملا للذب على المسكين .. والله إني ودي اخليه يروح يحآرب بأفغانستان .. بس نبي أغرآض بيتنا
بعد هذه الكلمه .. كآدت تدمع عيني لأني كنت عارفا بأن دوري سوف يأتي وسوف يذبون ذب سآمج علي كما ذبّوا على سعد الدلخ !
أبي وهو يضرب فخذي بيده الجبآره .. وانا كنت أرتجف .. لأنه ماني رآيق لذبهم علي بصرآحه .. فقد كنت مشغولا في كيفية الإختزال بالاقتصاد الفرنسي السعودي < تأثير شخصية الفرنسي للحين
والله يا أبو سعد .. هذا وليدي فآضي قدامك .. كل شي فيه تمام بس الله يصلحه مهبول < تسمع بالتخفيف عن الآلام ؟ .. أبو سعد : ورآه وش يسوي ؟ لا يكون بس يحآول يطير ههههههههههههه . نظرت لأبو سعد نظره ..جعلت شر لحيته يتساقط من قوتها
أبي رآداً على بو سعد : لا والله بس ياخي مشكلته يتقمص شخصيات .. يعني قبل يومين مسوي الوليد بن طلال .. يمسك من الريالات ويحرق فيهن .. ومرره مسوي يمني ويخزن قات لابسن ستارة االصآله ويحوم بالبيت ما يجلس .. والحين مسوي إنه شخصيه فرنسيه هامه
أبو سعد . وضحكته أزعجت المرضى .. ههههههههههههههههههههه هذا فله يكفيك عن التلفزيون .. أبد يا أبو فآضي جب لك كم ولد وتقدرون تسوون لكم مسسلسل .. < !؟
الحقيقه أني أكلت لي كم ذبه .. فكان جوابي الصمت ولا لي غير الصمت في زماني هذا وفي وقتي هذا.. فالصمت هو الملجأ الوحيد لكل المئآزق والمشاكل < كل تراب
نظر أبو سعد إلى وقال .. يآبو فآضي مآودك نجمع مهبلنا مع بعض ؟ يمكن ينفع معاهم شي ..يمكن يعقلون ترى والله يقولك واجه الصياح بالصيآح تسلم < ودي اعرف وش دخل هالمثل
نظر أبي إلى ابو سعد .. وقال : إي والله إنك صادق ومنها نختصر فلوسنا يآخوي < إيه قولوا كذا يا زلايب .. قال أبو سعد : خلآص يا أبو فآضي اليوم نزل الولد عندنآ خله يجي مع سعد ينبسط معه
وأنا أحآتسي نفسي .. قلت : ياللهول بهذه الحآله يجب أن أغطي نفسي بالفولآذ .. خوفا من هجومات سعد المخيفه ههههههههههه يا لهذه الدنيا الصغيره .. تذكرت أيام الحرب العالميه الأولى وكيف أني قتلت وحاربت لعيون علم فرنسا < رآيحن تفحيط !؟
( صورة كف ملكي مرصّع بالياقوت من أبي في جبهتي )
//
وقف أبي في الساعه الثآمنه مسآءا ً عند بيت أبو سعد .. قلت لأبي .. أبتآه قالوا العرب : لا يذهب الولد وأبآه خلفه .. فإذهب قبلي يا أبتآه .. أبوي يطق راسه بالدركسون .. الحين شخصيتك واحد من العرب القديمين ؟
فتحت بآب السيآره وهممت بالخروج منهآ ولكن رفسة أبي كآنت كسرعة البرق .. أو بتعبير آخر .. كسرعة كبري يآسر في خوجلي عندمآ وضعه بالرأس
طرقت باب البيت.. واذا بسعد يفتح لي الباب .. سلمت عليه .. وتقدمت لكي يفهمها ويدخلني ..ولكنه متنح .. فاستمر بالنظر إلي ! .. أشرت بيدي أمامه أريده أن ينتبه ولكن الفتى قاضي مولّي يالله الجنه بس
موضوع طويل شوي , لا أحد يقرآه إلا مرووق
القصه طفطس من الطححك انصحكووم اقرووهــآآآ
::
نحن الآن في عآم 1934م وهآ أنآ أقطن في مدينة فرنسآ جنوب جبآل طويق
ها أنآ أرتشف قليلا ً من حليب النيآق لأن أبي كعآدته يحلب نيآقه المغرب ويحضرهآ لامي ..وبدورهآ أمي تفوره لنا في الصبآح البآكر أو عقب العصريه تسذا
أنا الآن متكئ على الأريكه وأكتب في مدونتي وبجآنبي كلبي القدير جون.. هههههههههه يالك من كلب ياكلب تريد حليب النيآق الذي يجيبه أبي لنا المغرب و..إلخ
قاطع مداعبتي لكلبي صوت أبي وهو يطرق الباب وهو في قمة نرفزته لا أعلم لماذا .. ذهبت مسرعا لأفتح له فرحبت به وهللت .. أهلا أبي ,,
هلا فآضي يالله لك الحمد .. أجل أهلاً أبي ! .. أمك وين بس ؟! .. أنا بنظرة إستلعان وخبث .. ماذا عندك يا أبي هل اشتقت إليها ؟ .. أبي قاطعا كلامي .. من زينك أنت وأمك رح جب لنا الغدآ بس وخلصها تجيب بصل مو مثل كل يوم !
بسطت أمي السفره ووضعت صحن الغداء المكوّن من دجآجه ورز وقليلا من السلطه وشيء غريب .. أتوقع أنه حسآء .. همست إلى أمي بكل رقه .. أمآه أين الشوكه ؟
أتآني كف يمشي مليون من أبي .. فآضي يا مريض احتس زي النآس ياوليدي ترآك أمرضتنا كل يوم متقمص لك شخصيه .. الحين مسوي إنك تاجر فرنسي ؟
نظرت إلى أبي نظرة إزدرآء واستحقار .. قاطع نظرتي أبي وقال أقول طس عني لا أركض بوجهك .. العصر بس تجهز نبي نروح للدختور حق النفسيه أغديه يلقى لك حل ..
سحبت على أبي ووضعت يدي على خدي وقلت لأمي .. أماه هل وجدت الشوكه أم لا ؟ <
//
صآح ديك العصر .. آذنا ً للنآس بالخروج لقضآء أشغالهم ومهامهم .. وآذنا ً لي بالخروج مع وآلدي العزيز للذهاب إلى الدكتور .. كنت أترآجف خآئفا ومهموما بنفس الوقت !
كيف أسمح لنفسي بأن أذهب إلى دكتور نفسي وأنا سليم معآفى ؟! .. سامحك الله يا أبي سامحك الله .. دخلنا عيآدة الدكتور ..وجدنا أمة محمد .. لهالدرجه الشعب السعودي مريض ؟!
أبي كان ممسكا ً بيدي أو بالأصح بمعصم يدي .. كُنت أحاول الفكاك من قبضة يده لأنها كانت كبيره .. من جد أرحم أمي !
حينمآ جلسنآ على كرآسي الإنتظآر وإذا بأبي يضحك واسمع قهقهته .. فقد رأى صديقه أبو سعد .. أبو سعد هذا شيخ كبير بالسن ملتحي ... وكآن معه إبنه لقد كان فاتحا فمه ومفهي لا أعلم لماذا
أبي مخاطباا أبو سعد : هلا أبو سعد وش أخبارك ووش علومك ؟ سلامات وش عندك !
أبو سعد : هلا بك أبو فآَضي .. والله أبد الولد منفّس شوي < يحترم الذوق هههههههههههههه
أبي : ليش وش فيه ؟ .. أبو سعد : أبد والله بس مشكلته إنه اذا زعل على أحد ولا كره أحد يصفقه بأي شي قدآمه .. آخرها قبل شوي كامخن سواقنا بالدولآب !!!!
أبي مستطرداً لكلام أبو سعد : هههههههههههههههههه الله يستر منه .. أجل إذآ حقد على أحد بقووه شكله بيصفقه بباب القرآش .. أبو سعد مكملا للذب على المسكين .. والله إني ودي اخليه يروح يحآرب بأفغانستان .. بس نبي أغرآض بيتنا
بعد هذه الكلمه .. كآدت تدمع عيني لأني كنت عارفا بأن دوري سوف يأتي وسوف يذبون ذب سآمج علي كما ذبّوا على سعد الدلخ !
أبي وهو يضرب فخذي بيده الجبآره .. وانا كنت أرتجف .. لأنه ماني رآيق لذبهم علي بصرآحه .. فقد كنت مشغولا في كيفية الإختزال بالاقتصاد الفرنسي السعودي < تأثير شخصية الفرنسي للحين
والله يا أبو سعد .. هذا وليدي فآضي قدامك .. كل شي فيه تمام بس الله يصلحه مهبول < تسمع بالتخفيف عن الآلام ؟ .. أبو سعد : ورآه وش يسوي ؟ لا يكون بس يحآول يطير ههههههههههههه . نظرت لأبو سعد نظره ..جعلت شر لحيته يتساقط من قوتها
أبي رآداً على بو سعد : لا والله بس ياخي مشكلته يتقمص شخصيات .. يعني قبل يومين مسوي الوليد بن طلال .. يمسك من الريالات ويحرق فيهن .. ومرره مسوي يمني ويخزن قات لابسن ستارة االصآله ويحوم بالبيت ما يجلس .. والحين مسوي إنه شخصيه فرنسيه هامه
أبو سعد . وضحكته أزعجت المرضى .. ههههههههههههههههههههه هذا فله يكفيك عن التلفزيون .. أبد يا أبو فآضي جب لك كم ولد وتقدرون تسوون لكم مسسلسل .. < !؟
الحقيقه أني أكلت لي كم ذبه .. فكان جوابي الصمت ولا لي غير الصمت في زماني هذا وفي وقتي هذا.. فالصمت هو الملجأ الوحيد لكل المئآزق والمشاكل < كل تراب
نظر أبو سعد إلى وقال .. يآبو فآضي مآودك نجمع مهبلنا مع بعض ؟ يمكن ينفع معاهم شي ..يمكن يعقلون ترى والله يقولك واجه الصياح بالصيآح تسلم < ودي اعرف وش دخل هالمثل
نظر أبي إلى ابو سعد .. وقال : إي والله إنك صادق ومنها نختصر فلوسنا يآخوي < إيه قولوا كذا يا زلايب .. قال أبو سعد : خلآص يا أبو فآضي اليوم نزل الولد عندنآ خله يجي مع سعد ينبسط معه
وأنا أحآتسي نفسي .. قلت : ياللهول بهذه الحآله يجب أن أغطي نفسي بالفولآذ .. خوفا من هجومات سعد المخيفه ههههههههههه يا لهذه الدنيا الصغيره .. تذكرت أيام الحرب العالميه الأولى وكيف أني قتلت وحاربت لعيون علم فرنسا < رآيحن تفحيط !؟
( صورة كف ملكي مرصّع بالياقوت من أبي في جبهتي )
//
وقف أبي في الساعه الثآمنه مسآءا ً عند بيت أبو سعد .. قلت لأبي .. أبتآه قالوا العرب : لا يذهب الولد وأبآه خلفه .. فإذهب قبلي يا أبتآه .. أبوي يطق راسه بالدركسون .. الحين شخصيتك واحد من العرب القديمين ؟
فتحت بآب السيآره وهممت بالخروج منهآ ولكن رفسة أبي كآنت كسرعة البرق .. أو بتعبير آخر .. كسرعة كبري يآسر في خوجلي عندمآ وضعه بالرأس
طرقت باب البيت.. واذا بسعد يفتح لي الباب .. سلمت عليه .. وتقدمت لكي يفهمها ويدخلني ..ولكنه متنح .. فاستمر بالنظر إلي ! .. أشرت بيدي أمامه أريده أن ينتبه ولكن الفتى قاضي مولّي يالله الجنه بس